للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا". فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. قال فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلماً حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة. قال رجل: ألم يقل الله: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة. وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.

١٨٣٢ - * روى الطبراني وابن حبان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: رأَيتُ بنَ زيد مُضطَجِعاً عند باب حجرة عائشة رافعاً عقيرته يتغنِّي، ورأيتُه يُصلى عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فمَّر به مروان، فقال: أَتُصلى عند قبر! وقال له قولاً قبيحاً.

فقال: يا مروانُ، إنِّك فاحش مُتَفحِّشّ، وإني سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إِنَّ اللهَ يُبِغضُ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ".

١٨٣٣ - * روى مسلم عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم، قال: دَخلتُ على فاطمةَ بنتِ قيس، وقد طلّقها زوجُها- .... الحديث- فلما حَلّتّ، قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هل ذكرك أحد قَالتْ: نعم، معاوية وأبو الَجْهم. فقال: "أَمَّا أبو الجهم فَشديدُ الخُلُق، وأَمَّا مُعاويةُ فَصعْلوك، لا مالَ له. ولكن أُنكِحُكِ أسامة"؟ فقلتُ: أسامة! - تهاوناُ بأمر أسامة- ثم قلتُ سمعاً وطاعةْ لله ولرسوله.


= معرفة ما فيه. فأنكر عليه امتناعه من العمل بما ظهر باللسان. وقال: أفلا شققت عن قلبه لتنظر هل قالها القلب واعتقدها، وكانت فيه أم لم تكن فيه، بل جرت على اللسان فحسبُ.
١٨٣٢ - المعجم الكبير (١/ ١٦٦).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٤) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوساط بأسانيد، وأحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات.
الإحسان بترتيب ابن حبان (٧/ ٤٨١) - كتاب الحظر والإباحة- باب الاستماع المكروه .. وصححه ابن حبان.
وانظر- مسند أحمد (٥/ ٢٠٢).
١٨٣٣ - مسلم (٢/ ١١١٩) ١٨ - كتاب الطلاق- ٦ - باب المطلق ثلاثاً لا نفقة لها.
أبو زيد: هي كنية أسامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>