للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلافة فما طلبتها، وما هي من بالي، وأما ما ذكرت من العي، فمن جمع كتاب الله، فليس بعيي. ومن أدى زكاته، فليس ببخيل. ومن أدى زكاته، فليس ببخيل. وإن أحق ما غرت فيه ولدي أن يشركني فيه غيري.

وذكر الذهبي في السير (١) عن نافع: أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى ابن عمر بالمال، فيقبله، ويقول: لا أسأل أحداً شيئاً، ولا أرد ما رزقني الله.

وذكر أيضاً (٢) عن الثوري: عن أبي الوازع: قلت لابن عمر: لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. فغضب، وقال: إني لأحسبك عراقياً، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابه.

١٩٣٧ - (٣) وروى ابن سعد عن نافع، أن ابن عمر كان يقبض على لحيته، ويأخذ ما جاوز القبضة.

١٩٣٨ - * روى البخاري عن نافع قال: وكان ابن عمر إذا اعتمر، قبض على لحيته، فما فضل أخذه.

وذكر الذهبي في السبر: (٣) عن ابن سيرين أن رجلاً قال لابن عمر: أعمل لك جوارش؟ قال: وما هو؟ قال: شيء إذا كظك الطعام، فأصبت منه، سهل. فقال: ما شبعت منذ أربعة أشهر، وما ذاك أن لا أكون له واجداً، ولكني عهدت قوماً يشبعون مرة، ويجوعون مرة.


= قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٤٧): رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أنه مرسل، فإن المطعم لم يسمع من ابن عمر.
(١) السير (٣/ ٢٢٠) وقاله محققه: إسناده صحيح.
ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ١٥٠).
(٢) السير (٣/ ٢٢٠). وقال محققه: إسناده حسن.
ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ١٦١).
١٩٣٧ - الطبقات الكبرى (٤/ ١٧٨).
١٩٣٨ - البخاري (١٠/ ٣٤٩) ٧٧ - كتاب اللباس - ٦٤ - باب تقليم الأظفار.
(٣) السير (٣/ ٢٢٢). وقال محققه: أخرجه أبو نعيم (١/ ٣٠٠) ورجاله ثقات.
جوارش: نوع من الأدوية المركبة يقوي المعدة ويهضم الطعام وليست اللفظة عربية.
إذا كظك الطعام: إذا امتلأت منه وأثقلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>