للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انصرف، قال لأبي: "أصليت معنا؟ " قال: نعم. قال: "فما منعك".

قال الخطابي: أراد: ما منعك أن تفتح علي إذ رأيتين قد لبس علي؟ وفيه دليل على جواز تلقين الإمام.

١٩٦٨ - * روى الترمذي وابن ماجه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وغن لكل أمة أمينًا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح".

١٩٦٩ - * روى أحمد عن أبي سعيد قال: قال أبي: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جزاء الحمى؟ قال: "تجري الحسنات على صاحبها". فقال: اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجًا في سبيلك. فلم يمس أبي قط إلا وبه الحمى.

قال الذهبي: ملازمة الحمى له حرفت خلقه يسيرًا، ومن ثم يقول زر بن حبيش: كان أبي فيه شراسة.

١٩٧٠ - * روى مسلم عن أبي بن كعبٍ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر! أتدري أي آيةٍ من كتاب الله معك أعظم؟ " قال قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "يا أبا المنذر! أتدري أي آيةٍ من كتاب الله معك أعظم؟ ". قال قلت: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} قال: فضرب في صدري وقال: "والله! ليهنك العلم أبا المنذر".


١٩٦٨ - الترمذي (٥/ ٦٦٥) ٥٠ - كتاب المناقب -٢٣ - باب مناقب معاذ بن جبل.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجة (١/ ٥٥) المقدمة -١١ - باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٩٦٩ - أحمد في مسنده (٣/ ٢٣).
١٩٧٠ - مسلم (١/ ٥٥٦) ٦ - كتاب صلاة المسافرين -٤٤ - باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي. ليهنك العلم: ليكن العلم هنيئًا لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>