للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧١ - * روى البخاري ومسلم عن قتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: جمع القرآن، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أربعة، كلهم من الأنصار: معاذ بن جبلٍ، وأبي بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ.

قال قتادة: قلت لأنسٍ: من أبو زيدٍ؟ قال: أحد عمومتي.

١٩٧٢ - * روى أحمد عن ابن عباس قال: قال أبي لعمر بن الخطاب: إني تلقيت القرآن ممن تلقاه من جبريل عليه السلام وهو رطب.

١٩٧٣ - * روى البخاري عن ابن عباس قال: قال عمر رضي الله عنه: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي. وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيًا يقول: لا أدع شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال الله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} (١).

١٩٧٤ - * روى ابن سعد عن عتي بن ضمرة قال: رأيت أهل المدينة يموجون في سككهم. فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد؟ قلت: لا. قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب.

١٩٧٥ - * روى ابن سعد عن أبي قال: إنا لنقرؤه في ثمان ليالٍ. يعني القرآن.


١٩٧١ - البخاري (٩/ ٤٧) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن -٨ - باب القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ومسلم (٤/ ١٩١٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة -٢٣ - باب من فضائل أبي بن كعب وجماعة من الأنصار.
١٩٧٢ - أحمد في مسنده (٥/ ١١٧).
١٩٧٣ - البخاري (٨/ ١٦٧) ٦٥ - كتاب التفسير -٧ - باب قوله: م (ما ننسخ من آية أو ننسها).
وقوله: ننسها: من النسيان. وهي قراءة ما سوى ابن كثير، وأبي عمرو من السبعة: وفي رواية البخاري "أو ننسأها" أي: نؤخرها. وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.
(١) البقرة: ١٠٦.
١٩٧٤ - الطبقات الكبرى (٣/ ٥٠١) ورجاله ثقات.
وانظر السير (١/ ٢٣٩).
١٩٧٥ - الطبقات الكبرى (٣/ ٥٠١) وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>