للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٧ - * روى أحمد عن ابن بريدة عن أبيه قال: خرج بريدة عشاء فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت رجل يقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تراه مرائياً". فأسكت بريدة فإذا رجل يدعو فقال: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب". قال فلما كان من القابلة خرج بريدة عشاء فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت الرجل يقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أتقوله مراء". فقال بيدة: أتقوله مراء يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لابل مؤمن منيب لابل مؤمن منيب". فإذا الأشعري يقرأ بصوت له في جانب المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الأشعري أو إن عبد الله بن قيس أعطي مزماراً من مزامير داود". فقلت: ألا أخبره يا رسول الله؟ قال: "بلى فأخبره". فأخبرته. فقال: أنت لي صديق أخبرتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث.

وذكر الذهبي في السير عن الأسود بن يزيد قال: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى.

وذكر أيضاً عن مسروق قال: كان القضاء في الصحابة إلى ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وزيد، وأبي موسى.

٢٠٠٨ - * روى ابن سعد عن عمر قال: بالشام أربعون رجلاً، ما منهم رجل كان يلي أمر الأمة إلا أجزأه، فأرسل إليهم. فجاء رهط، فيهم أبو موسى، فقال: إني أرسلك إلى قوم عسكر الشيطان بين أظهرهم. قال: فلا ترسلني. قال: إن بها جهاداً ورباطاً. فأرسله


٢٠٠٧ - أحمد في مسنده (٥/ ٣٤٩) وأورده الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٥٨، ٣٥٩). وقال: رواه الحمد، وفي الصحيح منه أن عبد الله بن قيس أعطي مزماراً من مزامير آل داود، وهنا: من مزامير داود، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(١) السير (٢/ ٣٨٨).
(٢) السير (٢/ ٣٨٨) وهو صحيح الإسناد.
٢٠٠٨ - الطبقات الكبرى (٤/ ١٠٩). ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>