للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى البصرة (١).

وذكر الذهبي في السير عن أنس: بعثني الأشعري إلى عمر، فقال لي: كيف تركت الأشعري؟

قلت: تركته يعلم الناس القرآن. فقال: أما إنه كيس! ولا يسمعها إياه.

٢٠٠٩ - * روى ابن سعد عن أبي سلمة: كان عمر إذا جلس عنده أبو موسى، ربما قال له: ذكرنا يا أبا موسى. فيقرأ.

٢٠١٠ - * روى ابن سعد عن أبي موسى: أن معاوية كتب إليه: أما بعد: فإن عمرو ابن العاص قد بايعني على ما أريد، وأقسم بالله، لئن بايعتني على الذي بايعني، لأستعملن أحد ابنيك على الكوفة، والآخر على البصرة؛ ولا يغلق دونك باب، ولا تقضى دونك حاجة. وقد كتبت إليك بخطي، فاكتب إلي بخط يدك.

فكتب إليه: أما بعد: فإنك كتبت إلي في جسيم أمر الأمة، فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه، ليس لي فيما عرضت من حاجة، والسلام عليك.

قال أبو بردة: فلما ولي معاوية أتيته، فما أغلق دوني باباً، ولا كانت لي حاجة إلا قضيت.

قال الذهبي: قد كان أبو موسى صواماً قواماً ربانياً زاهداً عابداً، ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر، لم تغيره الإمارة، ولا اغتر بالدنيا.

٢٠١١ - * روى البخاري ومسلم عن أبي موسى، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس! اربعوا على أنفسكم، إنكم ليس تدعون أصم ولا غائباً. إنكم تدعون سميعاً قريباً. وهو معكم".


(١) السير (٢/ ٣٩٠) ورجاله ثقات.
٢٠٠٩ - الطبقات الكبرى (٤/ ١٠٩). ورجاله ثقات.
٢٠١٠ - الطبقات الكبرى (٤/ ١١١). وإسناده صحيح.
٢٠١١ - البخاري (٧/ ٤٧٠) ٦٤ - كتاب المغازي -٣٨ - باب غزوة خيبر.
ومسلم (٤/ ٢٠٧٦) ٤٨ - الذكر والدعاء -١١ - باب استحباب خفض الصوت بالذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>