للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة (قلت [القائل ابن حجر] من قال إنه سنة أربعين بلغ مائة أو دونها او في سنة خمسين مائة وعشرة أو سنة أربع وخمسين مائة وأربع عشرة، والجمهور أنه عاش مائة وعشرين سنة وقيل عاش مائة وأربع سنين جزم به أنه أبي خيثمة عن المدائني وقال ابن سعد عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين ومات وهو ابن عشرين ومائة. ا. هـ.

٢٢٢٢ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "استأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكيف بنسبي؟ " فقال حسان: لأسئلنك منهم كما تسل العشرة من العجين.

وفي رواية قال عروة: ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية لمسلم (٢) قالت: قال حسان: يا رسول الله، ائذن لي في أبي سفيان، قال: "كيف بقرابتي منه؟ " قال: والذي أكرمك، لأسلنك كما تسل العشرة من الخمير، فقال حسان:

وإن سنام المجد من آل هاشم ... بنو بيت مخزوم، ووالدك العبد

قصيدته هذه.

وبعد بيت "وإن سنام المجد ... " بيت لم يذكره البخاري ومسلم، وبذكره تتم الفائدة والمراد، وهو:

ومن ولدت أبناء زهرة منهم ... كرام ولم يقرب عجائزك المجد

والمراد ببيت مخزوم: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم أم عبد الله والزبير وأبي طالب بني عبد المطلب، والمراد بأبي سفيان المهجو في الحديث: أبو سفيان بن الحارث


٢٢٢٣ - البخاري (١٠/ ٥٤٧) ٧٨ - كتاب الأدب - ٩١ - باب هجاء المشركين.
(١) مسلم (٤/ ١٩٣٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة - ٣٤ - باب فضائل حسان بن ثابت.
سنام المجد: سنام كل شيء: أعلاه، والمجد: الشرف والعلاء والفخر والسؤدد. وما أشبهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>