للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم أبويه. فقال: "فداك أبي وأمي".

- ولمسلم (١) في رواية: أطم حسان، فكان يطأطئ لي مرة فأنظر، وأطأطئ له مرة فينظر .. وذكره.

وأخرج منه الترمذي (٢): قال جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة، فقال: "بأبي وأمي".

٤٥٥ - * روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: "من يأتينا بخبر القوم؟ " فقال الزبير: أنا، ثم قال: "من يأتينا بخبر القوم" فقال الزبير: أنا ثم قال: "إن لكل نبي حوارياً، وإن حواري الزبير".

وللبخاري ومسلم (٤) في رواية قال: ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق، فانتدب الزبير ... " وذكره.

٤٥٦ - * روى الحاكم عن صفية بنت عبد المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما خرج إلى الخندق جعل نساءه في أطم يقال له: فارع وجعل معهن حسان بن ثابت،


(١) مسلم في نفس الموضع السابق.
أطم: بناء مرتفع وجمعه آطام.
يطأطئ لي: المقصود أن أحدنا يحمل رفيقه على ظهره أو كتفيه ليعلو وينظر - حيث كانا صغيرين -.
(٢) الترمذي (٥/ ٦٤٦) ٥٠ - كتاب المناقب ٢٣ - باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.
٤٥٥ - البخاري (٧/ ٤٠٦) ٦٤ - كتاب المغازي - ٢٩ - باب غزوة الخندق، وهي الأحزاب.
ومسلم نحوه (٤/ ١٨٧٩) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة - ٦ - باب من فضائل طلحة والزبير، رضي الله عنهما.
من يأتينا بخبر بالقوم؟: المراد بالقوم هنا قريظة، كما وضحت ذلك الرواية السابقة.
ندب: بعث ووجه.
(٣) البخاري (٦/ ٥٣) ٥٦ - كتاب الجهاد - ٤١ - باب هل يبعث الطليعة وحده ومسلم (٤/ ١٨٧٩).
٤٥٦ - المستدرك (٤/ ٥٠)، كتاب معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث كبير غريب بهذا الإسناد، وقد روي بإسناد صحيح. وأقره الذهبي. المعجم الكبير (٢٤/ ٣٢٢)، دون ذكر قول عائشة.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٤٤)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط من طريق أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات.
الأطم: البناء المرتفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>