للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت علي يصلي فيها. فلم أزل نائماً حتى أصبحت، فلما أصبحت قال: "قم يا نومان".

٤٦٧ - * روى البخاري عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - حين أجلى الأحزاب عنه - "الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم".

قال الحافظ في "الفتح": وفيه علم من أعلام النبوة، فإنه صلى الله عليه وسلم اعتمر في السنة المقبلة، فصدته قريش عن البيت، ووقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها، فكان ذلك سبب فتح مكة، فوقع الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم.

وروي (١) عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب، وقد جمعوا له جموعاً كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولا يغزوكم بعدها أبداً، ولكن تغزوهم".

٤٦٨ - * روى الطبراني عن ابن شهاب قال: استشهد يوم الخندق من الأنصار أنس بن معاذ بن أوس بن عبد عمرو. ومن الأنصار ثم من بني سلمة: ثعلبة بن غنمة.

قال ابن كثير في البداية والنهاية:

قال ابن إسحاق: واستشهد من المسلمين يوم الخندق ثلاثة من بني عبد الأشهل، وهم: سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عتيك بن عمرو، وعبد الله بن سهل. والطفيل بن النعمان، وثعلبة بن غنمة الجشيمان السلميان وكعب بن زيد النجاري أصابه سهم غرب فقتله قال: وقتل من المشركين ثلاثة وهم: منبه بن عثمان بن عبيد بن السباق بن عبد الدار أصابه سهم فمات منه بمكة ونوفل بن عبد الله بن المغيرة اقتحم الخندق بفرسه فتورط فقتل هناك وطلبوا جسده بثمن كبير وعمرو بن عبد ود العامري قتله علي بن أبي طالب


= يا نومان: النومان: كثير النوم، قال الجوهري: وهو مختص بالنداء.
٤٦٧ - البخاري (٧/ ٤٠٥) ٦٤ - كتاب المغازي - ٢٩ - باب غزوة الخندق، وهي الأحزاب.
(١) البزار: كشف الأستار (٣/ ٣٣٦) كتاب الهجرة والمغازي، باب غزوة الخندق.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٣٩) رواه البزار، ورجاله ثقات.
٤٦٨ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٤٣)، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>