الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل فقتل فيهم زيد قتلاً ذريعاً .....
* ومن سرايا هذا العام:
- سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة ٧ هـ. ومعه ثلاثون رجلاً كانوا يسيرون الليل ويستخفون في النهار، وأتى الخبر إلى هوازن فهربوا، وجاء عمر إلى محالهم فلم يلق أحداً فانصرف راجعاً إلى المدينة.
- سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى بني مرة بناحية فدك في شعبان سنة ٧ هـ في ثلاثين رجلاً. خرج إليهم واستاق الشاء والنعم، ثم رجع فأدركه الطلب عند الليل، فرموهم بالنبل حتى فني نبل بشير وأصحابه، فقتلوا جميعاً إلا بشير فإنه ارتث إلى فدك، فأقام عند يهود، حتى برأت جراحه، فرجع إلى المدينة.
- سرية غالب بن عبد الله الليثي في رمضان سنة ٧ هـ إلى بني عوال، وبني عبد بن ثعلبة بالميفعة، وقيل إلى الحرقات من جهينة في مائة وثلاثين رجلاً، فهجموا عليهم جميعاً، وقتلوا من أشرف لهم، واستاقوا نعماً وشاء، وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد نهيك بن مرادس بعد أن قال: لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هلا شققت عن قلبه فتعلم أصادق هو أم كاذب؟ ".
- سرية عبد الله بن رواحة إلى خيبر في شوال سنة ٧ هـ في ثلاثين راكباً. وذلك أن أسير أو بشير بن زارم كان يجمع غطفان لغزو المسلمين، فأخرجوا أسيراً في ثلاثين من أصحابه، وأطمعوه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمله على خيبر، فلما كانوا بقرقرة ثبار وقع بين الفريقين سوء ظن أفضى إلى قتل أسير وأصحابه الثلاثين.
- سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار (بالفتح، أرض لغطفان وقيل لفزارة وعذرة) في شوال سنة ٧ هـ في ثلاثمائة من المسلمين، للقاء جمع كبير تجمعوا للإغارة على أطراف المدينة، فساروا الليل وكمنوا النهار، فلما بلغهم مسير بشير هربوا، وأصاب بشير نعماً كثيرة، وأسر رجلين، فقدم بهما إلى المدينة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلما.
- سرية أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة، ذكرها ابن القيم في سرايا السنة السابعة قبل عمرة