للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٢ - * روى الطبراني عن أم سلمة وكانت في غزوة خيبر قالت: سمعت وقع السيف في أسنان مرحب.

٥٤٣ - * روى النسائي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها الغداة بغلس، فركب النبي صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال: "الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" قالها ثلاث مرات. وخرج القوم إلى أعمالهم. قال عبد العزيز: فقالوا: محمد والخميس وأصبناها عنوة، فجمع السبي، فجاء دحية فقال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي فقال: "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك قال: "ادعوه بها" فجاء بها، فلما نظر إليه صلى الله عليه وسلم قال: "خذ جارية من السبي غيرها" وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوجها.

٥٤٤ - * روى الطبراني عن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار ثم بني حارثة: محمود بن مسلمة فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمحمد بن مسلمة: "أخوك له أجر شهيدين" ومن بني زريق: مسعود بن سعد بن قيس.

٥٤٥ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فأصبناها عنوة، فجمع السبي.


٥٤٢ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٥٢) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
٥٤٣ - النسائي (٦/ ١٣١) مطولاً - كتاب النكاح، باب البناء في السفر. وكذا في (١/ ٢٧١) كتاب المواقيت - باب التغليس في السفر.
ومسلم (٣/ ١٤٢٦) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير - ٤٣ - باب: غزوة خيبر.
عنوة: فتحت البلدة عنوة أي قهراً بغير صلح.
السبي: سبى عدوه سبياً وسباء: أسره. السبي: المأسور.
٥٤٤ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٥٥) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٥٤٥ - أبو داود (٣/ ١٥٩) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب ما جاء من حكم أرض خيبر.
العنوة: القسر.
السبي: الأسارى. ويطلق على النساء والصبيان خاصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>