٥٦١ - المستدرك (٢/ ١٣٧) وصححه الذهبي. النساء الحبالى: المقصود اللواتي وقعن في السبي، فبعد القسمة لا يوطئن حتى يضعن حملهن. ٥٦٢ - البخاري (٧/ ٤٩٠) ٦٤ - كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر. وأحمد في مسنده (١/ ٤٠). بباناً: بباناً: واحداً: أي شيئاً واحداً، مثل قوله: باجاً واحداً، ومعنى الحديث: أنه قال: لولا أن أترك آخر الناس - وهم يجيئون بعده - شيئاً واحداً متساويين في الفقر. وليس لهم شيء، لكنت كلما فتحت على المسلمين قرية قسمتها، كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وذلك: أنه قسمها على الغانمين، فصار لكل واحد منهم حصة مفردة من أرض خيبر، يتصرف فيها. فقال عمر: لو قسمتها كقسمة خيبر، جاء آخر الناس وليس لهم حصة في البلاد المفتتحة، فيكون بياناً واحداً، ليس لهم شيء، فلذلك جعل عرم البلاد في أيدي المسلمين يتولونها لبيت المال، ولم يقسم على الغانمين إلا الغنائم وحدها دون البلاد. (١) البخاري (٧/ ٤٩٠) ٦٤ - كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر. ٥٦٣ - البخاري (٧/ ٤٩٥) ٦٤ - كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر. ٥٦٤ - البخاري (٧/ ٤٩٥) ٦٤ - كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر.