ومسلم بلفظه (١/ ٥٤٧) ٦ - كتاب صلاة السمافرين وقصرها - ٣٥ - باب ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة. الترجيع: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة، وأصله: الترديد، وترجيع الصوت: ترديده في الحلق، وقد جاء تفسيره في حديث عبد الله بن مغفل في كتاب التوحيد من صحيح البخاري "أاأ" بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم همزة أخرى، كذا ضبطه الحافظ وغيره، وقال العلامة علي القاري: الأظهر أنها ثلاث ألفات ممدودات. ثم قالوا: يحتمل أمرين. أحدهما: أن ذلك حدث من هز الناقة. والآخر: أنه أشبع المد في موضعه، فحدث ذلك، قال الحافظ: وهذا الثاني أشبه بالسياق، فإن في بعض طرقه "لولا أن يجتمع الناس، لقرأت لكم بذلك "اللحن" أي: النغم، وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع، فأخرج الترمذي في "الشمائل" والنسائي وابن ماجه وأبو داود واللفظ له من حديث أم هانئ "كنت أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ. وأنا نائمة على فراشي - يرجع القرآن"، وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة، معنى الترجيع: تحسين التلاوة، لا ترجيع الغناء، لأن القراءة بترجيع الغناء، تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة. (١) أبو داود (٢/ ٧٤)، كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة. ٦٠٩ - البخاري (٨/ ١٨) ٦٤ - كتاب المغازي - ٤٩ - باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة. ومسلم نحوه (٢/ ٩١٨) ١٥ - كتاب الحج - ٣٧ - باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى. (٢) البخاري بنحوه (٣/ ٤٣٧) ٢٥ - كتاب الحج - ٤١ - باب من أين يخرج من مكة؟ ومسلم بلفظه (٢/ ٩١٨) ١٥ - كتاب الحج - ٣٧ - باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى.