للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٢٦ - * روى أحمد عن مطيع بن الأسود، وكان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعاً قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول: "لا تغزى مكة بعد هذا العام أبداً".

وفي رواية (١) (يوم فتح مكة)، "ولا يقتل رجل من قريش بعد العام صبراً أبداً" هذا الحديث محمول على ألا تغزى مكة على الكفر، وهو من معجزاته عليه الصلاة والسلام، فقد ارتدت العرب بعد وفاته إلا قليلاً، وكان ممن لم يرتد مكة.

٦٢٧ - * روى النسائي عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي أمية يوم الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبايعه على الجهاد، وقد انقطعت الهجرة".

٦٢٨ - * روى الحاكم عن أنس، قال: جاء أبو بكر رضي الله عنه يوم فتح مكة بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه".

٦٢٩ - * روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا".


٦٢٦ - أحمد في مسنده (٣/ ٤١٢).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
(١) أحمد في مسنده (٣/ ٤١٢).
٦٢٧ - النسائي (٧/ ١٤١)، كتاب البيعة، باب البيعة على الجهاد.
وأبو داود بمعناه (٣/ ٣) كتاب الجهاد، باب في الهجرة، هل انقطعت؟ وللحديث شواهد تحسنه.
٦٢٨ - المستدرك (٣/ ٢٤٤)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: على شرط البخاري.
٦٢٩ - البخاري (٦/ ٣) ٥٦ - كتاب الجهاد - ٣١ - باب فضل الجهاد والسير.
ومسلم (٢/ ٩٨٦) ١٥ - كتاب الحج - ٨٢ - باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطاها، إلا لمنشد على الدوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>