للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم فكانت غزوة تبوك فتحاً أشعرت عرب الشام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سيد الموقف.

* وفي هذه السنة آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه شهراً.

* وفي هذه السنة وقعت عدة وقائع لها أهمية:

- بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك وقع اللعان بين عويمر العجلاني وامرأته.

- رجمت المرأة الغامدية التي جاءت فاعترفت على نفسها بالفاحشة رجمت بعد ما فطمت ابنها.

- توفي النجاشي أصحمة، ملك الحبشة. وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب.

- توفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فحزن عليها حزناً شديداً وقال لعثمان: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.

- مات رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول بعد مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، فاستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى عليه بعد ان حاول عمر منعه عن الصلاة عليه، وقد نزل القرآن بعد ذلك بموافقة عمر.

* هدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد الضرار عند عودته من غزوة تبوك.

* وفي ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة التاسعة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميراً على الحج ليقيم بالمسلمين المناسك، ثم نزلت أوائل سورة براءة التي منعت حج المشركين، وبعث أبو بكر رضي الله عنه رجالاً ينادون في الناس ألا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.

* في هذا العام تتابعت الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلغ عدد الوفود التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين وفداً. وكان حظ هذه السنة من هذه الوفود الحظ الأوفر، ولم تمض هذه السنة حتى سيطر الإسلام على الجزيرة العربية كلها تقريباً وهي ما هي مساحة، وأهلها أكثر خلق الله استعصاء على الانقياد والوحدة، حتى إنه لم يسيطر على جزيرة العرب ولم يوحدها أحد قبل محمد صلى الله عليه وسلم، وهاك قائمة ببعض وفود السنة التاسعة:

<<  <  ج: ص:  >  >>