للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَبِيلًا للمُسلِمِينَ (١)، فإن عَادُوا، كانُوا أحقَّ بِهَا (٢).

(١) أي: تكون وقفا على المسلمين؛ لأنه ليس أحد ممن لم يحفرها أولى بها من الآخر.

(٢) لأنهم إنما حفروها لأنفسهم ومن عادتهم الرحيل والرجوع؛ فلا تزول أحقيتهم به -قاله في شرح المنتهى-.

<<  <  ج: ص:  >  >>