(١) التفريع على ما قرره المؤلف من تقديم اللغة على العرف، فالشاة في اللغة تطلق على الذكر والأنثى، بينما تطلق في العرف على الأنثى فقط، فإذا أوصى له بشاة فيعطى شاة ذكرا أو أنثى ضأنًا أو معزا صغيرة أو كبيرة، وأما على القول الثاني - وهو تغليب العرف - فيعطى شاة أنثى.
والبعير في اللغة يطلق على الذكر والأنثى، بينما يطلق في العرف على الذكر فقط.
وكذا لو أوصى له بثور فيتناول الذكر والأنثى، بينما في العرف يطلق على الذكر فقط.
(تنبيه) قول صاحب المنتهى وما تبعه فيه المصنف هنا من كون الثور يطلق في اللغة على الذكر والأنثى فيه نظر؛ لأن أهل اللغة يقررون أن الثور يطلق على الذكر فقط، والأنثى يطلق عليها ثورة، قال في المطلع:(الثور: الذكر من البقر، والأنثى: ثورة)، وكذا قال في المصباح:(والثور الذكر من البقر والأنثى ثورة والجمع ثيران).
(٢) هي الأنثى من الخيل.
(٣) هي: أنثى الحمار.
(٤) جعل المؤلفُ البقرةَ اسما للأنثى فقط، وقد تابع فيه المنتهى =