للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفَرَسُ، والرَّقيقُ: اسمٌ لهُمَا (١).

والنَّعجَةُ: اسمٌ للأُنثى مِنَ الضَّأنِ (٢).

والكَبشُ: اسمٌ للذَّكَرِ الكَبيرِ مِنهُ.

والتَّيسُ: اسمٌ للذَّكَرِ الكَبيرِ مِنَ المَعْزِ (٣).

والدَّابَّةُ عُرفًا (٤): اسمٌ للذَّكَرِ والأُنثَى مِنَ الخَيلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ.

= الذي يغلب الحقيقة اللغوية، لكنها في اللغة تطلق على الذكر والأنثى، قال في المطلع: (والبقرة: تقع على الذكر والأنثى)، ونحوه في المصباح المنير، قال الخلوتي: (قد صرحوا في غير هذا المحل كالزكاة بأن التاء في بقرة للوحدة، لا للتأنيث فتطلق على الذكر والأنثى، فليحرر)، وأما جعل صاحب الإقناع البقرة للأنثى فهو لا يخالف ما رجحه من أنه يحمل على الحقيقة العرفية، فالبقرة في العرف تقع على الأنثى فقط. (مخالفة الماتن)

(١) أي: لذكر وأنثى.

(٢) هكذا عرفها في المصباح المنير.

(تنبيه) لم أر المؤلف ذكر النعجة في غاية المنتهى، ولم أقف عليها لا في الإقناع ولا المنتهى ولا غيرهما، والله أعلم.

(٣) الكبش والتيس ذكرهما في الإقناع مثل ما ذكره المؤلف هنا.

(٤) أما بالنسبة للدابة؛ فاتفقوا في الإقناع والمنتهى والغاية على تغليب العرف فيها على اللغة؛ لأن الدابة في اللغة: اسمٌ لكل ما دب على الأرض، فيدخل في مسماها حتى الحشرات، لكن هنا غلبوا العرف؛ لأنها صارت مهجورة فيما عدا الثلاثة التي ذكرها المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>