للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتُبرَ أكثرُهما (١). فإن استويا: فمُشكِلٌ (٢).

فإن رُجي كشفُهُ بعدَ كِبَرِهِ (٣): أُعطي ومَن معهُ اليقينَ، ووُقفَ الباقي لتَظهرَ ذكورَتُهُ بنباتِ لحيتِهِ، أو إمناءٍ مِنْ ذكرِهِ (٤)،

= ويورث بناء على هذه العلامة.

(١) أي: إن خرج البول من شكل الذكر وشكل الفرج معا في آن واحد اعتبر اكثرهما، قال ابن حمدان: قدرا وعددا؛ لأنه لا مزية لأحد العلامتين، فاعتبر بهما.

(٢) أي: إن استويا في قدر ما يخرج من كل منهما من البول فيُعتبر حينئذٍ خنثى مشكِل، وهذا نادر جدًّا، كما يقول الدكتوران زهير السباعي ومحمد البار: (ولا شك أن طريقة كشف الخنثى بطريقة الفقهاء خاطئة، ولا نلومهم، فتلك معلومات زمانهم، أما الطريقة الصحيحة في الطب الحديث للكشف عن الخنثى فهي أن ينظر الطبيب إلى الغدة التناسلية أولا، فإن وجدها تحمل المبيض والخصية معاً، فهذه هي حالة الخنثى الحقيقية التي هي نادرة الحدوث جدًّا، وأما إن وجد أن الغدة التناسلية هي مبيض، والأعضاء الظاهرية ذكرية فهي حالة كاذبة للخنثى التي أصلها أنثى، وإن كان بالعكس فهي حالة الخنثى الذكر الكاذب، فأصله ذكر وظاهره أنثى) انظر: الطبيب أدبه وفقهه ص (٣٢٣).

(٣) أي: هو صغير ويُرجي انكشاف أمر الخنثى المشكِل بعد البلوغ.

(٤) فيستدلون على كونه ذكراً بنبات لحيته، أو إمناء من ذكره، =

<<  <  ج: ص:  >  >>