(٢) ولا يقع الطلاق بلفظ المضارع كتطلقين، ولا باسم الفاعل كقوله:(أنت مطلِّقة)، فيقع الطلاق فقط بقوله لها: أنت طالق، أو: أنت مطلَّقة، أو: طلقتك، أو: أنت الطلاق.
(٣) فيقع الطلاق ولو كان المطلق هازلا أو لاعبا؛ لحديث أبي هريرة (ثلاث هزلهن جد … النكاح والطلاق … ) رواه الخمسة إلا النسائي، وحكاه ابن المنذر إجماعا، وزاد في الإقناع: أو مخطئا؛ قياسا على الهازل، وذكر الخلوتي أنه لا فرق بين الهزل واللعب، ومع ذلك فإن كلا من الإقناع والغاية والمنتهى عبروا بهما.
(٤) قال البهوتي في الكشاف: (لأن سائر الصرائح لا تفتقر إلى نية، فكذا صريح الطلاق).
(٥) لأن (نعم) صريح في الجواب، والجواب الصريح بلفظ الصريح صريح.