للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وأنتِ طَالِقٌ فَطالِقٌ، أوْ: ثُمَّ طالِقٌ، فَثِنْتَانِ (١) في المَدْخُولِ بها، وتَبِينُ غَيْرُهَا بالأُولَى (٢).

- و: أنتِ طالِقٌ، وطالِقٌ، وطالِقٌ، فَثَلاثٌ معًا، ولَوْ غَيْرَ مَدْخُولٍ بِهَا (٣).

= الكشاف مع الإقناع: (وإن نوى بالثانية التأكيد) للأولى (أو) نوى (إتمامها) واتصل ذلك بالأولى فواحدة لأنه صرف للثانية عن الإيقاع بنية التأكيد أو الإفهام فلم يقع بها شيء (أو كانت) الزوجة المقول لها أنت طالق أنت طالق (غير مدخول بها فواحدة) ولو لم ينو بالثانية التأكيد لأنها تبين بالأولى فلا يلحقها ما بعدها، وكذا لو كان النكاح فاسدا، (ويشترط في) اعتبار (التأكيد) والإفهام (أن يكون متصلا فلو قال أنت طالق ثم مضى زمن طويل) أي زمن يمكنه الكلام فيه (ثم أعاد ذلك للمدخول بها طلقت) طلقة (ثانية ولم تنفعه نية التأكيد) ولا الإفهام، لأن التأكيد تابع للكلام فشرطه أن يكون متصلا به كسائر التوابع من العطف والصفة والبدل، والإفهام نوع من التأكيد اللفظي).

وأما ظاهر عبارة الإقناع والمنتهى والغاية؛ فعدم اشتراط الاتصال إلا بعد التأكيد فقط، دون الإفهام، والله أعلم.

(١) هذا القسم الرابع من تكرار الطلاق: كرر الطلاق بحروف بعد قوله: أنت طالق، وحروف العطف تقتضي المغايرة، فتكون الطلقة الثانية غير الأولى، فتقع ثنتان.

(٢) في جميع المسائل المتقدمة.

(٣) هذا القسم الخامس من تكرار الطلاق: كرره بحرف الواو، =

<<  <  ج: ص:  >  >>