للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنْ دُهْنٍ وسِدْرٍ (١)، وثَمَنِ ماءِ الشُّربِ، والطَّهارةِ مِنْ الحَدَثِ والخَبَثِ، وغَسْلِ الثِّيابِ، وعَلَيْه لَهَا خادِمٌ، إنْ كانَتْ مِمَّنْ يُخْدَمُ مِثْلُهَا (٢)، وتَلْزَمُه مؤنِسَةٌ لِحاجةٍ (٣).

= والبقعة كما قال الشيخ عثمان.

(١) ويقوم مقامه الصابون والشامبو في عصرنا.

(٢) قال البهوتي في شرح المنتهى: (ليسار، أو كبر، أو صغر)؛ لقوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)، ومن المعروف أن يأتي بالخادم لها، قال في الإقناع والمنتهى: (ولا يكون الخادم إلا ممن يجوز له النظر إليها، إما امرأة أو ذو محرم، ويجوز أن تكون كتابية). قال الشيخ منصور في الكشاف: (قلت: وكذا مجوسية ووثنية ونحوها)، ولو قالت الزوجة: أنا أخدم نفسي وأعطني الأجرة فلا يلزمه القبول، وإن قال لها: أنا أخدمك لم يلزمها قبوله. قال في الإقناع وشرحه: (وَإِنْ قَالَ) الزَّوْجُ (أَنَا أَخْدُمُكِ) بِنَفْسِي (لَمْ يَلْزَمْهَا قَبُولُهُ)

(٣) هذه المسألة من زوائد المنتهى على الإقناع. والمراد بالإيناس: الذي يُذهب عنها الخوف أو الوحشة، أما الملل فلا يدخل في الإيناس؛ بدليل تعليلهم: بأن كانت في مكان مخوف، أو لها عدو تخاف على نفسها منه، ولو قال الزوج: أنا أؤنسك، فقال الشيخ منصور: (ويكتفى بتونيسه هو لها).

<<  <  ج: ص:  >  >>