(١) بأن ذهب كل كلامه؛ بأن صار لا ينطق بحرف من حروف الهجاء الثمانية والعشرين، وفي إذهاب بعض الكلام بحسابه من الدية، فتقسم الدية على ثمانية وعشرين حرفاً.
(٢) لأنه أكبر المعاني قدراً، وأعظم الحواس نفعاً، وبه يتميز الإنسان عن الحيوان.
(٣) أي: جنى عليه وصار أحدب، أي: صار ظهره مقوس، ومنحني.
(٤) بأن صار لا يمكنه المشي.
(٥) بأن صار لا يستطيع الجماع، بأن كسر صلبه -أي: ظهره- فذهب نكاحه.
(٦) فصار يأكل بأنبوب مثلاً.
(٧) نقل ابن عوض عن الحفيد: (بأن يتغير صوته فصار أبح أو نحوه).
(٨) بأن صار لا يقدر على العمل بيديه، فإن صار يستطيع العمل على إحداهما فنصف الدية، كما قال الحفيد.
(تتمة) المنفعة الثالثة عشرة: أن لا يستطيع استمساك البول، والرابعة عشرة: أن لا يستطيع استمساك الغائط، والصعر: بأن يضرب فيصير وجهه في جانب، وتسويد: سن، وظفر، وأنف، وأذن، ووجه، بحيث لا يزول السواد؛ ففيه دية ذلك العضو؛ لإذهاب جماله.