= كفره، أما من سب غيرها من أزواج النبي ﷺ فالصحيح من المذهب أنه يكفر كسب عائشة ﵂، لقدحه في النبي ﷺ، أما من سب الصحابة ﵃ أو أحدا منهم -غير أزواج النبي ﷺ بما لا يقدح في عدالتهم ولا دينهم كالبخل والجبن فليس بكفر ويعزر قائله.
٥ - من ارتد لم يزل ملكه ويصح تملكه، ولا يلزمه قضاء ما ترك من العبادات وقت ردته، ويلزمه قضاء ما قبله، ومن أُكره على الكفر فالأفضل أن يصبر حتى ولو كان هناك أذى على نفسه.
٦ - الكفار وأطفالهم ومن بلغ مجنوناً معهم في النار تبع لهم، هذا هو المذهب، واختار الشيخ تكليفهم يوم القيامة، فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار، لحديث:(الله أعلم بما كانوا يعملون) متفق عليه.