للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيُحْكَمُ بِإسْلامِ: مَنْ أَقَرَّ- وَلَوْ مُمَيِّزًا (١)، أَوْ قُبَيْلَ مَوْتِهِ- بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ (٢).

= ملكه له، وهو إقرار لغير وارث فوجب امتثاله كإقراره في الصحة.

(١) إذا كان يعقل الإسلام، بأن يعلم أنَّ الله تعالى ربه لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، إلى الناس كافة؛ ويعتقد ذلك؛ لأنَّ عليًّا أسلم وهو ابن ثمان سنين كما في البخاري.

(٢) أي: قبل أن يعاين ملك الموت كما قال ابن عوض، وهو في تلك الحالة -كما يقول ابن عوض- مكلف، نسأل الله أن يثبتنا عند الموت، وأن يمن علينا أن ننطق بهذه الكلمة، وتكون -لا إله إلا الله- آخر كلمة نخرج بها من الدنيا، ونلقى الله بها، ويدخلنا الفردوس الأعلى من الجنة بمنه وكرمه.

• انتهيت من التعليق على مسائل متن دليل الطالب ليلة الأربعاء ١٧/ ١٢/ ١٤٣٦ هـ أحسن الله تقضيها على خير وبركة، أسأل الله تعالى أن يرزقني العلم النافع والعمل الصالح، وأن يهيأ الله تعالى لهذه التعليقات كتابتها ونشرها، وأن ينفعني بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم، والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على نبينا ومحمد وآله وصحبه.

• انتهيت بحمد الله من كتابة ومراجعة حاشية دليل الطالب هذه الليلة، ليلة الخميس ٢١/ ٩/ ١٤٤١ هـ أحسن الله تقضيها على =

<<  <  ج: ص:  >  >>