للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوديةِ (١)، ومنابتِ الشجرِ (٢)، ﴿ربنا لا تحملنا ما لاطاقة لنا به﴾ [البقرة، ٢٨٦] الآية (٣)».

وسُنَّ قولُ: «مُطرنا بفضلِ اللهِ، ورحمتِهِ (٤)»، ويحرمُ: «مطرنا بنوءِ كذا (٥)»، ويباحُ: «في نوءِ كذا (٦)».

= كما قال الشارح. والظراب: هي الروابي الصغيرة. فالمراد: المرتفعات الصغيرة التي يكثر فيها الزرع.

(١) والأماكن المنخفضة.

(٢) أي: أصولها.

(٣) والمراد: أكمل قراءة الآية.

(٤) فينسب المطر إلى الله تعالى.

(٥) ومعناه: مطرنا بسبب النجم الفلاني، فيحرم؛ للحديث المشهور الذي يقول الله تعالى فيه: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذاك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذاك كافر بي مؤمن بالكوكب» متفق عليه.

(٦) أي: وقت النوء الفلاني، فليس فيه نسبة المطر إلى النوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>