ويُوضعُ عليها مستلقياً (١). ثم يُردُّ طرفُ العليَا منَ الجانبِ الأيسرِ على شقِّهِ الأيمنِ، ثم طرفُها الأيمنُ على الأيسرِ، ثم الثانيةُ، ثم الثالثةُ كذلك (٢).
= وجهه) كعينيه وفمه وأنفه وعلى أذنيه (و) يجعل منه على (مواضع سجوده) جبهته ويديه وركبتيه وأطراف قدميه تشريفا لها، وكذا مغابنه كطي ركبتيه وتحت إبطيه وسرته; لأن ابن عمر كان يتتبع مغابن الميت ومرافقه بالمسك (وإن طيب) الميت (كله فحسن) لأن أنسا طُلِىَ بالمسك، وطلى ابن عمر ميتا بالمسك … (وكره) تطييب (داخل عينيه) أيضا، لأنه يفسدهما (ك) ما (يكره) تطييبه (بورس وزعفران) لأن العادة غير جارية بالتطييب به، وإنما يستعمل لغذاء أو زينة، (و) كره (طليه) أي الميت (بما يمسكه، كصبر) بكسر الموحدة وتسكن في ضرورة الشعر (ما لم ينقل) الميت لحاجة دعت إليه فيباح للحاجة).
(١) أي: يوضع الميت على تلك اللفائف الثلاث مستلقياً على ظهره.
(٢) فيرد المكفِّن طرفَ اللفافة العليا من الجانب الأيسر بالنسبة للميت - وهو الأيمن بالنسبة للمُكفِّن - على شقه الأيمن، ثم طرفها الأيمن على الأيسر، ثم تُرد اللفافة الثانية بنفس الطريقة، ثم الثالثة كذلك، ويجعل أكثر الفاضل عند رأس الميت، ثم تُعقد، وتُحل في القبر، وحلها سنة كما نقله في الإقناع عن أبي المعالي حيث قال: (زاد أبو المعالي وغيره: =