(١) يسن تقبيل الحجر الأسود، وكيفية ذلك: أن يضع الشفتين، ثم يرفعهما فقط، بلا صوت يظهر للقبلة، ويسن أيضًا أن يسجد عليه، ويكون ذلك بالجبهة والأنف فقط، فإن شق تقبيله استلمه بيده وقبلها، فإن شق فبشيء وقبله، فإن شق أشار إليه بيده اليمنى أو بشيء ولا يقبله.
(٢) فهو من سنن الطواف. وكذلك الاضطباع، والرمَل، كما ذكر الشارح.
(٣) فيسن أن يكثر من ذكر الله، ويستحب له قراءة القرآن، ويسن للطائف كلما مر بالحجر الأسود أن يستلمه بأن يمسحه باليد اليمنى، ويستحب أن يقول كلما استلمه:(بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانا بك، وتصديقا لكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد ﷺ، فإن شق أشار إليه، ويقول إذن كلما حاذى الحجر: (الله أكبر) فقط كما في الإقناع، ويقول بين الركنين:(ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
(٤) أي: القُرب منه، قال في مسلك الراغب:(لكن إن لم يمكنه الدنو من البيت مع الرمل كان تقديم الرمل أولى؛ لأن المحافظة على فضيلة تتعلق بذات العبادة أهم من فضيلة تتعلق بمكانها)، وأصله في شرح المنتهى للبهوتي.
(٥) وهي سُنَّة مؤكدة. ويسن أن يصليهما خلف مقام إبراهيم، قال =