- ولا عجفاءُ: وهِيَ الهزيلةُ الَّتي لا مُخَّ فيها (٥)،
- ولا عرجاءُ: لا تطيقُ مشيًا مَعَ صحيحةٍ (٦)،
(١) تجزئ الأضحية إن قطعت نصف أذنها فأقل لكن مع الكراهة كما صرحوا به.
(٢) هذا نص المنتهى، أي: المريضة التي مرضُها بيِّنٌ عليها، وعبارة الإقناع:(ولا مريضة بيِّن مرضها، وهو المفسد للحمها بجرب أو غيره)، وهل تجزئ لو ذبحها فتبين على لحمها أنها مريضة؟.
(٣) فلا تجزئ العوراء إذا كانت بيِّنةَ العور، بخلاف العور الذي لا يُنتبه له إلا بالتدقيق، قال في الإقناع:(التي انخسفت عينها فإن كان عليها بياض وهي قائمة لم تذهب أجزأت ولا تجزئ عمياء وإن لم يكن عماها بينا) قال البهوتي: (كقائمة العينين).
(٤) أي: عيناها سليمتان، تفتحهما وتغمضهما، ومن رآها يظنها تبصر، لكنها في الحقيقة لا ترى.