للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئًا. رواه مسلم (١) واللفظ له والبخاري (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) بنحوه.

قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم. قوله: "لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)} (٥) دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قريشا فاجتمعوا فعمَّ وخصّ فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذو أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار" الحديث، ذكر -صلى الله عليه وسلم- أولا جده الأعلى وهو كعب بن لؤي ولؤي بالهمز عند الأكثرين، ثم قال: يا بني عبد شمس وهم بنو جده الأدنى وهو عبد المطلب وعبد المطلب اسمه شيبة الحمد عند الجمهور، وسمي بذلك لأنه لما ولد كانت في رأسه شعرة بيضاء. وقال ابن [قتيبة] اسمه عامر وسمي عبد المطلب لأن عمه المطلب أردفه خلفه حين أتى به من المدينة صغيرا فكان يقال من هذا: فيقول عبدي ثم ذكر [-صلى الله عليه وسلم-] [بني] (٦) هاشم وهم قبيلته وهاشم اسمه عمرو وسمي به لأنه هشم الثريد لقومه في المجاعة ثم ذكر بني عبد المطلب وهم أعمامه وبنو أعمامه ثم ذكر فاطمة وهي ابنته فبدأ [بأصولهم]


(١) صحيح مسلم (٣٤٨ - ٢٠٤).
(٢) صحيح البخاري (٢٧٥٣).
(٣) سنن الترمذي (٣١٨٥) هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ..
(٤) سنن النسائي (٦/ ٢٤٨).
(٥) سورة الشعراء، الآية: ٢١٤.
(٦) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.