للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللُّؤْلُؤ وَالْأُخْرَى الْيَاقُوت وطينه الْمسك الأذفر قَالَ قلت مَا الأذفر قَالَ الَّذِي لَا خلط لَهُ. رواه ابن أبي الدنيا (١) موقوفًا، ورواه غيره مرفوعًا (٢)، والموقوف أشبه بالصواب.

قوله: "عن أنس بن مالك" تقدم. قوله: "لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض" الحديث. الأخدود هو الشق العظيم في الأرض كالنهر وجمعه أخاديد ومنه حديث مسروق: أنهار الجنة تجري في غير أخدود أي في غير شق في الأرض. قاله في النهاية (٣). قوله: "وطينه المسك الأذفر" تقدم تفسيره أنه الطيب الرائحة الذكية.

٥٦٦٧ - وَرُوِيَ عَن أنس -رضي الله عنه- أَيْضا قَالَ: نضاختان الرَّحْمَن ٦٦ بالمسك والعنبر ينضخان على دور الْجنَّة كمَا ينضخ الْمَطَر على دور أهل الدُّنْيَا. رواه ابن أبي شيبة (٤) موقوفا.


(١) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٦٦).
(٢) أبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٠٥)، وابن مردويه وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ٢٩٢): وقد رواه ابن أبي الدنيا، عن يعقوب بن عبيد، عن يزيد بن هارون به موقوفا. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٢٣) انظر الصحيحة (٢٥١٣).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ١٣).
(٤) وضعفه جدًا الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٠١) وقال: لم أره في مصنفه، وقد رواه عنه ابن أبي الدنيا في الصفة (٣٧/ ٧٠): ثنا يحيى بن يمان عن أبي إسحاق عن أبان عن أنس. و (أبان) هو ابن أبي عياش؛ متروك، و (أبو إسحاق) عنه لم أعرفه، ورواه أبو نعيم (٢/ ٤٩/ ٢٠٣) عن ابن يمان هذا، وهو ضعيف. ووقع فيه (أبو إسحاق الهزاني)!