للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٨٠ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة جذوعها من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ فتهب لَهَا ريح فتصطفق فَمَا سمع السامعون بِصَوْت شَيْء قطّ ألذ مِنْهُ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي صفة الْجنَّة (١).

٥٦٨١ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ نخل الْجنَّة جذوعها من زمرد خضر وكربها ذهب أَحْمَر وسعفها كسْوَة لأهل الْجنَّة مِنْهَا مقطعاتهم وحللهم وَثَمَرهَا أَمْثَال القلال والدلاء أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل وألين من الزّبد لَيْسَ فِيهَا عجم. رواه ابن أبي الدنيا (٢).

موقوفا بإسناد جيد، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.

[الكرب] بفتح الكاف والراء بعدها باء موحدة: هو أصول السعف الغلاظ العراض.

قوله: "عن ابن عباس" قدم. قوله: "قال نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة" الحديث. قوله: "وكربها ذهب أحمر" الكرب بفتح الكاف والراء بعدهما باء موحدة هو


(١) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (٤٣٣). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٢٢٠٣). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٥١)، وابن أبي حاتم [١٨٧٥٨]، المستدرك للحاكم (٢/ ٥١٦)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والبيهقي في البعث والنشور (١/ ١٧٣/ ٢٧١). أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة (٣٥٤) الزهد لهناد بن السري (٩٩) العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (٥٧٤)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٣٥).