للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يرفعه وهو أصح.

قوله: "عن ابن مسعود" تقدم. قوله: "وذلك بأن الله عز وجل يقول: كأنهن الياقوت والمرجان" الحديث، أي في الصفاء. قوله: "أما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لأريته من ورائها" السلك بكسر السين هو الخيط الذي ينظم فيه اللؤلؤ ونحوه.

٥٧١١ - وَعَن سعيد بن عَامر بن خريم -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول لَو أَن امْرَأَة من نسَاء أهل الْجنَّة أشرفت لملأت الأَرْض ريح مسك ولأذهبت ضوء الشَّمْس وَالْقَمَر الحديث رواه الطبراني (١) والبزار (٢) وإسناده حسن في المتابعات.

قوله: "عن سعيد بن عامر بن حذيم" هو سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة الجمحي، من الطبقة الثالثة من المهاجرين، أسلم قبل غزاة


= نحوه بمعناه ولم يرفعه. وقال الترمذي: هذا أصح من حديث عبيدة بن حميد. وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٩٣٠): ورواه عنه موقوفا قال وهذا أصح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢٠)، وضعيف الجامع الصغير (١٧٧٦).
(١) الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٥٩/ ٥٥١٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٧) رواه الطبراني مطولا ... ورواه البزار باختصار كثير، وفيهما الحسن بن عنبسة الوراق ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف.
(٢) أخرجه البزار كشف الأستار (٣٥٢٨) وأخرجه ابن صاعد في زيادات زهد ابن المبارك (٢٢٦) وابن أبي داود في البعث (٨٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٥٩/ ٥٥١٢)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ١٤٤) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٣٤٧)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢١).