للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

معرّب. والاستبرق ما غلظ منه، وقالت طائفة: ليس المراد به الغليظ، ولكن المراد الصفيق. وقال الزجاج: هما نوعان من الحرير، وأحسن الألون وألين الملابس الحرير، فجُمِع لهم بين حسن منظر الحرير والتذاذ العين به وبين نعموته والتذاذ الجسم، قاله في حادي الأرواح (١). قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " ... "، تقدم تفسير السلك، والعذراء الجارية التي لم يسمها رجل وهي البكر، والعذرة ما للبكر من الالتحام قبل الافتضاض، وأصل العَذْر القطع، وعذرت المرأت وأعذرتها ذهبت بعذرتها، انتهى. قاله صاحب المغيث (٢).

قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " ... "، الحديث. القُبُل الفرج وهو معروف، وروى أبو نعيم حديثا فذكره إلى أن قال: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (٣) عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه سئل هل يمس


(١) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (ص: ١٩٧).
(٢) المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (٢/ ٤١٤).
(٣) أخرجه ابن أبي عمر في "المسند" كما في المطالب العالية (٤٦٠٣)، والبزار في مسنده (٣٥٤٢ كشف)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٧٨/ ٧٦٧٤) أبو نعيم في صفة الجنة (٣٩٠) قال البزار: قال: عمارة لا نعلم حدث عنه إلا عبد الرحمن بن زياد، وعبد الرحمن كان حسن العقل، ولكنه وقع على شيوخ مجاهيل فحدث عنهم بأحاديث مناكير فضُعف حديثه، وهذا مما ينكر عليه ولم يشاركه فيه غيره. ا. هـ. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٧) رواه البزار. وفي رواية عنده، وعند الطبراني في الصغير والأوسط ... ورجال هذه الرواية الثانية رجال الصحيح غير محمد بن ثواب، وهو ثقة، وفي الرواية الأولى عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف بغير كذب، وبقية رجالها ثقات. وقال البوصيري في =