للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعت رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يَقُول أَيّمَا امْرَأَة نزعت ثِيَابهَا فِي غير بَيتهَا خرق اللّه عَنْهَا ستره (١).

قوله: عن أبي المليح، أبو المليح الهذلي اسمه [قيل: اسمه عامر، وقيل: زيد بن أسامة بن عمير، وقيل: ابن أسامة بن عامر بن عمير بن حنيف بن ناجية بن عمرو بن الحارث بن كثير بن هند بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر البصري، وقال الدارقطني: أبو المليح بن أسامة بن عمير بن عامر بن أقيشر واسم الأقيشر عمير قال أبو زرعة، ومحمد بن سعد: ثقة (٢)].

قوله: أتى نساء من أهل حمص أو من الشام دخلن على عائشة -رضي اللّه عنها- فقالت: أنتن اللاتي تدخلن نساءكن الحمامات، الحديث، أما حمص فمدينة معروفة من مشارق الشام لا تنصرف وإن كانت اسما ثلاثيا ساكن الأوسط لأنها عجمية اجتمع فيها العجمية والعلمية والتأنيث كماه وجور ونظائرهما وهي من المدن الفاضلة، وفي حديث ضعيف "إنها من مدن الجنة" وكانت في أول الأمر أشهر بالفضل من دمشق وهي في مستوى من


(١) أخرجه أحمد (٢٦٥٦٩)، وأبو يعلى (٧٠٣١)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣١٤ رقم ٧١٠) و (٢٣/ ٤٠٢ رقم ٩٦٢)، والحاكم (٤/ ٢٨٩). وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبى. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٧٧: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وقال البوصيرى في اتحاف الخيرة ١/ ٣٠٣: هذا إسناد ضعيف؟ لضعف عبد اللّه بن لهيعة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧١).
(٢) تهذيب الكمال (٣٤/ الترجمة ٧٦٤٨).