للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن أبي سعيد الخدري: تقدم الكلام على فضائله.

قوله: "ومن كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه" الحديث، والمراد بقوله "استغنى اللّه عنه" أي طرحه ورمى به من عينه فعل من استغنى عن الشيء فلم يلتفت إليه، وقيل جزاه جزاء استغنائه عنها كقوله تعالى {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (١) قال ابن الأثير في النهاية (٢).

قوله: "ومن كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر" تقدم.

قوله: وفيه علي بن يزيد الألهاني، هو علي بن يزيد بن [أبي هلال الألهاني، ويقال: الهلالي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو الحسن، الشامي الدمشقي].

٢٧٥ - وَعَن عَائِشَة رَضِي اللّه عَنْهَا أنَهَا سَأَلت رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- عَن الْحمام فَقَالَ: "إِنَّه سَيكون بعدِي حمامات وَلَا خير فِي الحمامات للنِّسَاء فَقَالَت يَا رَسُول اللّه إِنَّهَا تدخله بإزار فَقَالَ لا وَإِن دَخلته بإزار وَدرع وخمار وَمَا من امْرَأَة تنْزع خمارها فِي غير بَيت زَوجهَا إِلَا كشفت السّتْر فِيمَا بَينهَا وَبَين رَبهَا"


= والبزار باختصار ذكر الجمعة، وفيه علي بن يزيد الألهاني، ضعفه أبو حاتم وابن عدي، ووثقه أحمد وابن حبان. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢٦).
(١) سورة التوبة، الآية: ٦٧.
(٢) النهاية (٣/ ٣٩١).