للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط من رِوَايَة عبد اللّه بن لَهِيعَة (١). قوله: عن عائشة، تقدم الكلام على مناقبها.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنه سيكون بعدي حمامات ولا خير في الحمامات للنساء، فقالت: يا رسول اللّه إنها تدخله بإزار، فقال: لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار" الحديث، الدرع هو القميص الخصيف السابغ الذي يستر ظهور القدمين قاله ابن أبي زيد المالكي في كتابه الرسالة (٢)، والخمار هو ما يغطي به الرأس (٣)، وتقدم الكلام على دخولهن الحمام بالشروط المتقدمة واللّه أعلم.

قوله: رواه الطبراني من رواية عبد اللّه بن لهعية، وعبد اللّه بن لهيعة تقدم الكلام.

٢٧٦ - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي اللّه عَنْهُمَا عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "من كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل الْحمام وَمن كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل حليلته الْحمام من كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يشرب الْخمر من كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَلا يجلس على مائدة يشرب عَلَيْهَا الْخمر من


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٣٢١ رقم ٣٢٨٦). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عروة إلا أبو الأسود، تفرد به ابن لهيعة. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٧٨: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وقال الألباني: منكر الضعيفة (٦٢١٦)، وضعيف الترغيب (١٢٨).
(٢) الرسالة (ص ٣٧).
(٣) النهاية (٢/ ٧٨).