للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العربي وهو بكسر الباء وبالذال المعجمة والجمع براذين والأنثى برذونة وهو الذي أبواه أعجميان والذي أبوه عربي وأمه عجمية هو الهجين والذي أبوه عجمي وأمه عربية هو المقرف والبراذين خيل غير عراب والأعتاق سميت بذلك من البرذنة وهي الثقالة يقال برذون الرجل إذا ثقل، اهـ، قاله عياض (١). والأعجمي من الناس الذي لا يفصح بالكلام عجميا كان أو غيره ألا تراهم قالوا: زياد الأعجم لعجمة كانت في لسانه وهو عربي.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (٢): صلاة النهار عجمى لخفاء القراءة فيها لكن قال النووي (٣) أنه حديث باطل. ويطلق العجمي والأعجمي على من ليس من أهل الكلام. وقال صاحب منظومة الطير: البرذون يقول: اللهم إني أسألك قوت يوم بيوم، قاله الكمال الدميري في [كتابه] حياة الحيوان (٤).

قوله: "يجنبها الولدان المخلدون" أي يقودها الولدان المخلدون. قال أبو عبيدة والفراء: مخلدون لا يهرمون ولا يتغيرون. قال: والعرب تقول للرجل


(١) مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٨٣).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢/ ٤٩٣) عن الحسن مقطوعًا.
(٣) المجموع شرح المهذب (٣/ ٤٦): قال الدارقطني وغيره من الحفاظ: هذا ليس من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- يرو عنه وإنما هو قول بعض الفقهاء قال الشيخ أبو حامد وسألت عنه أبا الحسن الدارقطني فقال: لا أعرفه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- صحيحا ولا فاسدا. وقال ابن رجب في فتح الباري (٧/ ٨٤): وكثير من العلماء جعله حديثا مرفوعا، منهم: ابن عبد البر وابن الجوزي، ولا أصل لذلك.
(٤) حياة الحيوان الكبرى (١/ ١٧٣).