للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجنابة والتفث" (١) والتفث الوسخ الذي تحت الأظفار.

ففي قوله - صلى الله عليه وسلم - يجمع الجنابة دليل على عدم صحة الوضوء وفي الحديث كيف لا يحتبس الوحي ورفع أحدكم تحت أظفاره وصحح الغزالي أن الوسخ تحت الأظفار لا يمنع صحة الوضوء وقال العبادي: محل الخلاف إذا حصل ذلك من غير عجين ونحوه فإن حصل من العجين وجب غسله بلا خلاف ولو كان على العضو دهن أو أثر حناء لم يمنع أثر الوضوء (٢) أهـ قاله ابن العماد.

قوله: عن أبي روح الكلاعي بفتح الكاف اسمه [شبيب بن أبي روح، أو شبيب بن نعيم أبو روح الكلاعي الحمصي ثقة من الثالثة أخطأ من عده في الصحابة].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صلى بنا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة فقرأ فيها بسورة الروم فلبس عليه بعضها فقال إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل قوم يأتون الصلاة بغير


(١) أخرجه الطيالسى (٥٩٧)، وأحمد ٥/ ٤١٧ (٢٣٥٤٢)، والبخارى في التاريخ الكبير (٤/ ١٢٨)، والشاشى (١١٣٨ و ١١٣٩ و ١١٤٠)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٤ رقم ٤٠٨٦)، والبيهقى في الكبرى (١/ ٢٧١ رقم ٨٢٨ و ٨٢٩). قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: سبقه لسانه، يعني وكيعا، فقال: لقيت أبا أيوب الأنصاري، وإنما هو أبو أيوب العتكي. قال أبو حاتم في العلل (٢٣٦٩): هذا خطأ، ليس هو واصل بن سليم؛ إنما هو أبو واصل سليمان ابن فروخ، عن أبي أيوب، وليس هو من أصحاب النبي (- صلى الله عليه وسلم -)، هو أبو أيوب يحيى بن مالك العتكي من التابعين. قال البيهقي: هذا مرسل، أبو أيوب غير أبي أيوب الأنصاري. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٦٨: رواه أحمد، والطبراني باختصار، ورجالهما رجال الصحيح خلا أبا واصل، وهو ثقة.
(٢) حاشية الشروانى على تحفة المحتاج (١/ ١٨٧)، وحاشية الجمل (١/ ٢٢٠).