للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سهما في سبيل الله، رمى يوم أحد ألف سهم، توفي بالعقيق على أميال من المدينة وحمل إليها سنة خمس وخمسين ومناقبه كثيرة مشهور (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله" الحديث، المراد بذلك غفران الصغائر كما تقدم في نظائره، قال في حدائق الأولياء بعد سياق الحديث: قلت وأي راحة أعظم من ذلك وسعادة أبلغ مما هنالك وقد زال الخوف والقلق ونامت العين وزال الأرق (٢).

٣٩٣ - وَعَن هِلَال بن يسَاف - رضي الله عنه - أَنه سمع مُعَاوِيَة يحدث أَنه سمع رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من سمع الْمُؤَذّن فَقَالَ مثل مَا يَقُول فَلهُ مثل أجره رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الْحِجَازِيِّينَ لَكِن مَتنه حسن وشواهده كَثِيرَة (٣).

قوله: عن هلال بن يساف، في يساف ثلاث لغات: بكسر الياء المثناة تحت وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعد الألف فاء هكذا يقوله المحدثون، قاله صاحب المطالع، وقال أبو عبيد: ويقال إساف بكسر الهمزة، وقال غيره وهو


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢١٣ - ٢١٤ ترجمة ٢٠٥).
(٢) حدائق الأولياء (٢/ ١٠٤).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٤٦ رقم ٨٠٢). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٣١: رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهو ضعيف فيهم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٨).