للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يفعل فيما فات (١).

تنبيه: فإن قيل السير إلى المسجد إلى الجماعة والجمعة يجب عليه التأني وترك العجلة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها تسعون" الحديث كان عليه في السفر ترك العجلة مطلقًا.

جوابه: أن في سرعة المشي في السفر فوائد منها سرعة قطع المسافة ومنها إراحة الدابة من طول زمان الحمل عليها وكذا إراحة الراكب وكذلك الأمن من خوف يحدث في الطريق والله أعلم.

٤٥٩ - وَعَن عقبَة بن عَامر - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ: "إِذا تطهر الرجل ثمَّ أَتَى الْمَسْجِد يرْعَى الصَّلَاة كتب لَهُ كاتباه أَو كَاتبه بِكُل خطْوَة يخطوها إِلَى الْمَسْجِد عشر حَسَنَات والقاعد يرْعَى الصَّلَاة كالقانت وَيكْتب من الْمُصَلِّين من حِين يخرج من بَيته حَتَّى يرجع إِلَيْهِ" رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَبَعض طرقه صَحِيح وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ ابْن حبَان في صَحِيحه مفرقًا فِي موضِعين (٢).


(١) شرح النووي على مسلم (٥/ ٩٩).
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ١٥٧ (١٧٤٤٠) و (١٧٤٥٦) و ٤/ ١٥٩ (١٧٤٥٩) و (١٧٤٦٠) و (١٧٤٦١)، وأبو يعلى (١٧٤٧)، والرويانى (٢٣١) و (٢٣٨)، وابن خزيمة (١٤٩٢)، وابن حبان (٢٠٣٨) و (٢٠٤٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٠٥ رقم ٨٤٢)، والحاكم (١/ ٢١١). وصححه الحاكم. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط، وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح، وصححه الحاكم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٩٨).