للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى الجمع في المعنى (١).

وقوله: "ضامن على الله": أي صاحب ضمان كما يقال: [تامر ولابن] أي: مضمون على الله تعالى أي ضمن الله تعالى أن يدخله الجنة، يعني أنهم في رعاية الله تعالى.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من دخل بيته فسلم" أي: سلم إذا دخل بيته امتثالا لقوله تعالى وتبارك: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا} (٢) الآية، ويحتمل أن يريد بذلك أنه يلزم بيته طلبا للسلامة من البتر يرغب بذلك العزلة ويأمن بالإقلال من الخلطة، قاله صاحب المغيث (٣).

٤٨٧ - وَعَن سلمَان - رضي الله عنه -: أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من تَوَضَّأ فِي بَيته فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ أَتى الْمَسْجِد فَهُوَ زائر الله وَحقّ على المزور أَن يكرم الزائر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد وروى الْبَيْهَقِيّ نَحوه مَوْقُوفا على أَصْحَاب رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِإِسْنَاد صَحِيح (٤).


(١) المجموع المغيث (٢/ ١١٨).
(٢) سورة النور، الآية: ٦١.
(٣) المجموع المغيث (٢/ ١١٨).
(٤) أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٨٩ - ٩٠)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٥٣ رقم ٦١٣٩) و (٦/ ٢٥٥ رقم ٦١٤٥)، وابن جميع في المعجم (ص ٣٢٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، والخطيب في موضح أوهام الجمع (٢/ ٣١٣). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣١: رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في الصحيحة (١١٦٩) وصحيح الترغيب (٣٢٢).