للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيفة وأنزل منها على شيث تسعًا وعشرين صحيفة وأنزل منها على إدريس -عليه السلام- ثلاثين صحيفة وأنزل منها على إبراهيم عشرة صحف وأنزل منها على موسى قبل التوراة عشرة صحف، هذه مائة صحيفة، ثم أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والفرقان على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ قال قتادة: وجميعها نزل بها جبريل -عليه السلام- في شهر رمضان (١).

٤٩١ - وَعَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رجلا سَأل النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَي الْبِقَاع خير وَأي الْبِقَاع شَرّ قَالَ لا أَدْرِي حَتَّى أسأَل جِبْرِيل -عليه السلام- فَسَأل جِبْرِيل فَقَالَ لا أَدْرِي حَتَّى أسأَل مِيكَائِيل فَجَاءَهُ فَقَالَ خير الْبِقَاع الْمَسَاجِد وَشر الْبِقَاع الأَسْوَاق" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).

قوله: عن عبد الله بن عمر، تقدم الكلام على فضائله.


(١) أخرجه ابن حبان (٣٦١)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٦٦ - ١٦٧). وقال الألباني: ضعيف جدا - الضعيفة (١٩١٠ و ٦٠٩٠).
(٢) أخرجه الحارث (١٢٤)، وابن أبي شيبة في العرش (٧٤)، وأبو يعلى كما في المطالب (٣٥٠)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٥٥)، وابن حبان (١٥٩٩)، والآجرى في أخلاق العلماء (ص ١١٢ - ١١٣)، والطبراني في الكبير (١٣/ ١٣٩ رقم ١٣٧٩٨)، والحاكم ١/ ٩٠ و ٢/ ٧ - ٨. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٦): "رواه الطبراني في الكبير، وفيه عطاء بن السائب؛ وهو ثقة، ولكنه اختلط في آخر عمره، وبقية رجاله موثقون". قال البوصيرى في اتحاف الخيرة ٢/ ٢٧: وفي الحكم بصحته نظر فإن جرير بن عبد الحميد سمع من عطاء بعد اختلاطه، قاله أحمد بن حنبل وشيخه يحيى بن سعيد القطان كما بينته في تبين حال المختلطين. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٠١).