للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن ابن عمر، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء والفجر أسأنا به الظن" إساءة الظن هو أن يذكر الشخص بالشيء المذموم.

٦٠٥ - وَعَن رجل من النخع قَالَ سَمِعت أَبَا الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - حِين حَضرته الْوَفَاة قَالَ أحدثكُم حَدِيثا سمعته من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول اعبد الله كَأنك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك واعدد نَفسك فِي الْمَوْتَى وَإِيَّاك ودعوة الْمَظْلُوم فَإِنَّهَا تستجاب وَمن اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يشْهد الصَّلَاتَيْنِ الْعشَاء وَالصُّبْح وَلَو حبوا فَلْيفْعَل رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وسمى الرجل الْمُبْهم جَابِرا وَلا يحضرني حَاله (١).


= عمر، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، وهو الصواب. وصححه الحاكم ووافقه الذهبى.
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٤٠: رواه الطبراني في الكبير والبزار، ورجال الطبراني موثقون. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤١٧).
(١) أخرجه الطيالسى كما في تاريخ دمشق (٦٨/ ١١٣)، ومسدد كما في المطالب العالية (٣١٣٠/ ١)، والطبراني في الكبير كما في تاريخ دمشق (٧٢/ ٥)، والبيهقى في الشعب (١٣/ ١٢٧ - ١٢٨ رقم ١٠٠٦٠)، وابن عساكر (٦٨/ ١١٢ - ١١٣). قال ابن عساكر: يحتمل أن يكون جابر روى هذا مرسلا، ويحتمل أن يكون شهد وفاة أبي الدرداء بدمشق كانت.
وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٤٠: رواه الطبراني في الكبير والرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرًا. وحسنه الألباني في الصحيحة (١٤٧٤) وصحيح الترغيب (٤١٨) و (٣٣٥١).