قوله: عن رجل من النخع، وسماه الطبراني: جابرا، والنخع: قبيلة من اليمن رهط إبراهيم النخعي.
قوله:"اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" الحديث، هذا مقام المراقبة الجامع لمقامات الإسلام والإيمان والإحسان، ثم قال:"فإن لم تكن تراه فإنه يراك" فحطه عند العجز عن هذا إلى مقام العلم بإطلاعه ورؤيته ومشاهدته عبده وسيأتي الكلام على مقام المراقبة في حديث جبريل المطول مبسوطا.
قوله:"واعدد نفسك من الموتى" سيأتي الكلام إن شاء الله على ذلك في حديث ابن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب واعدد نفسك من الموتى".
قوله:"وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب" الحديث، وفي الحديث الآخر:"ثلاثة لا ترد دعوتهم المظلوم حتى ينتصر" وفي حديث آخر "دعوة المظلوم مستجابة ولو كانت من كافر" وسيأتي الكلام على ذلك في بابه إن شاء الله.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من استطاع منكم أن يشهد صلاتي العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل" تقدم الكلام على ذلك في أوائل الباب والله أعلم.
٦٠٥ - م - وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة فقد أَخذ بحظه من لَيْلَة الْقدر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١٧٩ رقم ٧٧٤٥) والشاميين (٨٨٩)، والضياء في المنتقى (٩٠). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٤٠: رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وقال الألبانى: موضوع الضعيفة (٢٤٤٥) وضعيف الترغيب (٢٢٦).