للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن أبي أمامة تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر" الحظ هو النصيب.

٦٠٦ - وَعَن عمر بن الْخطاب - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه كانَ يَقُول من صلى فِي مَسْجِد جمَاعَة أَرْبَعِينَ لَيْلَة لا تفوته الرَّكْعَة الأولى من صَلَاة الْعشَاء كتب الله لَهُ بهَا عتقا من النَّار رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة إِسْمَاعِيل عَن عمَارَة بن غزيَّة عَن أنس بن مَالك عَن عمر وَأَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيّ وَلم يذكر لَفظه وَقَالَ هُوَ حَدِيث مُرْسل يَعْنِي أَن عمَارَة بن غزيَّة وَهُوَ الْمَازِني الْمدنِي لم يدْرك أنسا (١).

قوله: وعن عمر بن الخطاب، تقدم الكلام على عمر - رضي الله عنه -.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار" وفي حديث تقدم: "كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق" وروى البزار في مسنده عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها" (٢) قال الأصحاب: إدراك تكبيرة الإحرام


(١) أخرجه ابن ماجه (٧٩٨)، وأبو يعلى في المسند الكبير كما في مسند الفاروق لابن كثير ١/ ١٩٧، وأبو أحمد الحاكم في الفوائد (٢٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٣٤٦ - ٣٤٧ رقم ٢٦١٦). وقال الدارقطنى في العلل (١٥١): وإنما رواه أبو العلاء الخفاف، عن حبيب أبي عميرة الإسكاف الكوفي، عن أنس. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٢٣) و (٢٢٧).
(٢) أخرجه البزار (٩٦٧٥)، وأبو يعلى (٦١٤٣)، والعقيلى في الضعفاء (١/ ٢٤٤)، وابن =