للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن سلمان هو الفارسي تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية الشيطان" رواه ابن ماجه، وروى الطبراني من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من خارج يخرج من بيته إلا ببابه رايتان راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحب الله تعالى اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته وإن خرج لما يسخط الله تعالى اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته" (١) ا. هـ.

٦١٢ - وَرُوِيَ عَن مَيْثَمٍ رجل من أَصْحَاب رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بَلغنِي أَن الْملك يَغْدُو برايته مَعَ أول من يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِد فَلَا يزَال بهَا مَعَه حَتَّى يرجع فَيدْخل بهَا منزله وَإِن الشَّيْطَان يَغْدُو برايته إِلَى السُّوق مَعَ أول من يَغْدُو فَلَا يزَال بهَا مَعَه حَتَّى يرجع فيدخلها منزله رَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم وَأَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة وَغَيرهَا (٢).


= المخلصيات (١٠٥٥). وقال أحمد في العلل ٢/ ٣٤٢: حديث منكر.
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٧٧: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيس بن ميمون، وهو ضعيف متروك. وضعفه الألباني في المشكاة (٦٤٠) وضعيف الترغيب (٢٢٩).
(١) أخرجه أحمد ٢/ ٣٢٣ (٨٢٨٦)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٩٩ رقم ٤٧٨٦). وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عثمان بن محمد الأخنسي. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٢٢: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وثقه مالك، وضعفه أحمد ويحيى في رواية.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٢٧١٥) ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٣٥٤). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤٢٢).