للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٤ - وَعَن أبي بكر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَهُوَ فِي ذمَّة الله فَمن أَخْفَر ذمَّة الله كبه الله فِي النَّار لوجهه رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَاللَّفْظ لَهُ وَرِجَال إِسْنَاده رجال الصَّحِيح (١).

قوله: عن أبي بكرة، تقدم الكلام عليه.

قوله: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه" تقدم الكلام على الذمة وبقية الألفاظ.

٦٦٥ - وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من صلى الصُّبْح فَهُوَ فِي ذمَّة الله تبَارك وَتَعَالَى فَلَا تخفروا الله تبَارك وَتَعَالَى فِي ذمَّته فَإِنَّهُ من أَخْفَر ذمَّته طلبه الله تبَارك وَتَعَالَى حَتَّى يكبه على وَجهه

رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِنَحْوِهِ (٢)

وَفِي أول قصَّة وَهُوَ أَن الْحجَّاج أَمر سَالم بن عبد الله بقتل رجل فَقَالَ لَهُ سَالم أصليت الصُّبْح فَقَالَ الرجل نعم، فَقَالَ لَهُ انْطلق فَقَالَ لَهُ الْحجَّاج مَا


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٩٤٥)، والضياء في المختارة (١/ ١٥١ - ١٥٢ رقم ٦٤). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤٦١).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ١١١ (٥٨٩٨)، والبزار (٥٩٨٨)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٥ رقم ٣٤٦٤) و (٨/ ٢٥١ رقم ٨٥٤٨) والكبير (١٢/ ٣١٢ رقم ١٣٢١٠ و ١٣٢١١). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس، ولا عن يونس إلا أيوب، تفرد به: مكيس. قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٦: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد حسن له بعضهم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤٦٢).