للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المحرمات لا سيما بعد القدرة عليها والهم بفعلها، وبترك ذلك لله تعالى خالصًا، وفيه: جواز الإجارة وفضل حسن العهد وأداء الأمانة والنماء في المعاملة، وفيه: إثبات كرامة الأولياء، وهو مذهب أهل الحق (١) والله تعالى أعلم.

قوله: (رواه البخاري ومسلم والنسائي) سيأتي الكلام على الثلاثة ومولدهم ووفاتهم.

٢ - وَعَن أنس بن مَالك عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "من فَارق الدُّنْيَا على الْإِخْلَاص لله وَحده لَا شريك لَهُ وَأقَام الصَّلاة وَآتى الزَّكَاة فَارقهَا وَالله عَنهُ رَاض" (٢). رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ.

قوله: عن أنس بن مالك، كنيته: أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بفتح الضادين المعجمتين [ابن زيد بن حرام، بالراء، ابن جندب، بضم الدال وفتحها، ابن عامر بن غنم، بفتح الغين المعجمة وإسكان النون، ابن عدى بن النجار بن ثعلبة] (٣) بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاري الخزرجي النجاري النضري خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأمه أم سليم امرأة أبي طلحة، خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين وهي مدة إقامته بالمدينة، ثبت ذلك


(١) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٥٦).
(٢) أخرجه ابن ماجه رقم (٧٠)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٦٢)، والبزار في مسنده (٦٥٢٤)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده رقم (٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (٥٧١٩).
(٣) من تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٢٧).