للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمعْصِيَة فَإِنَّهَا سخط الله وَلَا تشْربُوا الْخمر فَإِنَّهَا رَأس الْخَطَايَا كلهَا .. الحَدِيث. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَمُحَمّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة بِإِسْنَادَيْنِ لَا بَأْس بهما (١).

قوله: عن عبادة بن الصامت، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: أوصاني خليلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبع خلال، الحديث، الخلال الخصال وسيأتي الكلام على معنى الخليل في أهوال القيامة في الشفاعة مبسوطًا.

قوله: "لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعتم وحرقتم أو صلبتم" الحديث، قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣)} (٢) الآية، التقدير: واذكر إذ قال واسم ابن لقمان ثاران (٣)، وظاهر قوله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} أنه من كلام لقمان، ويحتمل أن يكون خبر من الله منقطعا من كلام لقمان متصلا به في تأكيد المعنى (٤).


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٧٥)، والمروزي (٩٢٠)، والشاشى (١٣٠٩)، والطبراني كما في جامع المسانيد (٤/ ٥٤٩ رقم ٥٧٤٢) ومن طريقه الضياء في المختارة (٨/ ٢٨٧ - ٢٨٨ رقم ٣٥١)، واللالكائى في أصول السنة (١٥٢٢)، والخطيب في تلخيص المتشابه (٢/ ٦٦١)، والضياء في المختارة (٨/ ٢٨٧ رقم ٣٥٠). قال الضياء: إسناده لا بأس به. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢١٦: رواه الطبراني، وفيه سلمة بن شريح قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: منكر الضعيفة (٥٩٩١) وضعيف الترغيب (٣٠٠).
(٢) سورة لقمان، الآية: ١٣.
(٣) المعارف (ص ٥٥)، ومعانى القرآن (٥/ ٢٨٣).
(٤) تفسير ابن عطية (٤/ ٣٨٤)، وتفسير القرطبي (١٤/ ٦٢).